**الأستاذ الدكتور صالح طعيمه بكلية طب المنصوره**

This slideshow requires JavaScript.

في حالة نادرة إنقاذ شاب مريض من ورم خبيث حاد بمنطقة الحيزوم مع الشفاء الكامل

undefined

من المعروف لدى كثير من الناس أن الأورام الخبيثة في مجملها أورام مميتة ودائماً ماتودي بحياة هؤلاء المرضى ولكن مع تطور التقنيات الحديثة سواء التشخيصية منها والعلاجية تغير هذا المفهوم الخاطئ تماماً وأصبح من الممكن الشفاء الكامل من معظم الأورام.وأوضح الدكتور صالح طعيمه استشاري ورئيس قسم الأورام والفحص المبكر بالمستشفى السعودي الألماني بعسير قائلاً أن اهم تلك الأمثلة المريض م.م سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 19عاماً حيث حضر إلى قسم الأمراض الصدرية بالمستشفى السعودي الألماني بعسير وهو يعاني من صعوبة شديدة في عملية التنفس وارتشاح بالأغشية البلورية للرئتين وعدم القدرة على النوم في وضع مسطح وقد قام الأستاذ الدكتور/ عادل حيرم استشاري الأمراض الصدرية بالمستشفى بعمل الأشعات والفحوصات اللازمة وبعد عمل عينة تحت مراقبة الأشعة المقطعية بالكمبيوتر من منطقة الحيزوم (منطقة الصدر الأمامية) تبين وجود ورم خبيث بالغدة الثيمية.وعلى الفور اجتمع فريق الأطباء الخاص بعلاج الأورام بالمستشفى وعلى رأسهم الدكتور صلاح شعلان المدير الطبي التنفيذي والأستاذ الدكتور/ مصطفى حمامي استشاري جراحة القلب والصدر والأستاذ الدكتور حامد جمال الدين استشاري
تحليل الانسجة والأستاذ الدكتور/ صالح طعيمة استشاري علاج الاورام والفحص المبكروالاستاذ الدكتور خالد كمال إستشاري الأشعة التشخيصية وطاقم التخدير وعلى رأسهم الدكتور/ حسام شقير إستشاري ورئيس قسم التخدير وتم الاتفاق على إجراء جراحة عاجلة لاستئصال مايمكن استئصاله جراحياً من الورم يتم بعدها مباشرة استخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي. وعلى الرغم من صعوبة التخدير تمت العملية الجراحية بتاريخ:2002/7/19م وفي اليوم الثاني وعلى الفور ودون أي انتظار لالتئام الجرح تم استخدام العلاج الكيماوي “طوارئ” عن طريق الحقن الوريدي تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ صالح طعيمة استشاري ورئيس قسم علاج الأورام والفحص المبكر.وفي خلال اربعة أيام فقط من استخدام العلاج الكيماوي تحسن المريض بشكل كبير يدعو إلى الدهشة حيث اختفت الارتشاحات الموجودة على الرئتين وتحسنت عملية التنفس بشكل واضح وأصبح المريض قادرا على التنفس من غير استخدام الأوكسجين والنوم بصورة طبيعية وخرج المريض والحمد لله تعالى ماشياً على قدميه وسط ذهول الأهل والاصدقاء بتاريخ: 2002/7/25م. والجدير بالذكر أن المريض منذ ذلك التاريخ يتابع وبصفة منتظمة بقسم علاج الأورام بالمستشفى حيث يتم استكمال العلاج الكيماوي والإشعاعي اللازم له مع الأمل الكبير في الشفاء الكامل بإذن الله. ويستطرد الأستاذ الدكتور/ صالح طعيمة ويقول: بالرغم من التشخيص المتأخر لمرحلة الورم ونوع الورم إلا أن المريض لديه فرصة كاملة في الشفاء الكامل والاستئصال الجذري من ذلك الورم وهو مااعطي لاهله وأقربائه الامل الكبير والثقة الكاملة لفريق علاج الأورام بالمستشفى السعودي الالماني لتكملة العلاج لدينا مع احدث تقنيات علاج الأورام بالمستشفى.